الثلاثاء، 23 يوليو 2013

الاتحاد الأوروبي يتخلي عن الإخوان


دعا الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين إلى إطلاق سراح الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وطالب بإجراء انتخابات ديمقراطية في أقرب وقت ممكن.
ويجري التحفظ على مرسي في منشأة عسكرية لم يكشف عنها منذ عزله الجيش من منصبه وألغى الدستور في الثالث من يوليو في أعقاب احتجاجات حاشدة في الشوارع طالبت بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد عام من تولي مرسي المنصب. ويقول الجيش إن مرسي متحفظ عليه لضمان سلامته.
وصدر بيان عن اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل تضمن قائمة مطالب لمصر شملت وقف الاعتقالات ذات الدوافع السياسية والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين بمن فيهم مرسي.

وجاء في بيان وزراء الاتحاد الأوروبي "يتعين على مصر أن تتحرك بسرعة نحو عملية تحول ديمقراطي يشارك فيها الجميع وتشمل إجراء انتخابات ديمقراطية في أقرب وقت ممكن".
كما دعا الاتحاد الأوروبي السلطات الانتقالية في مصر إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي للتحديات الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة التي تواجهها مصر وإلى استئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي. وأضاف بيان وزراء الخارجية أن الاتحاد الأوروبي سيواصل مساندة مصر في مواجهة تلك التحديات.
كانت حكومة مصر السابقة تتفاوض للحصول على قرض قيمته 4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي لمساعدتها في السيطرة على مالياتها المتدهورة. لكنها تراجعت عن اتخاذ مجموعة من إجراءات التقشف التي لا تحظى بقبول شعبي.
وتتهم جماعة الإخوان المسلمون التي ينتمي إليها مرسي القوات المسلحة بالانقلاب على الرئيس المعزول.
وتفادى الاتحاد الأوروبي استخدام كلمة انقلاب لوصف ما حدث لكن الوزراء قالوا اليوم إن القوات المسلحة يجب ألا يكون لها دور في نظام ديمقراطي ودعوا إلى عملية انتقالية تسمح بنقل السلطة إلى حكومة منتخبة يقودها مدنيون.
كانت كاثرين آشتون مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي التقت الأسبوع الماضي بقادة الحكومة الانتقالية في مصر كما قابلت قياديين في جماعة الإخوان المسلمون.




الوفد

0 التعليقات:

إرسال تعليق