قالت الجماعة
الإسلامية، أننا "لم نندهش كثيرا من خطاب قيادة الانقلاب العسكري فالخطاب
كشف وبوضوح أننا بإزاء انقلاب عسكري صريح تحدث فيه قائد الانقلاب بعد أن تم
تنحية الرئيس الصوري ورئيس وزراء حكومة الانقلاب من المشهد، وحتى من حضور
الخطاب، وأن استجداء وزير الدفاع للاحتشاد الشعبي في نفس اليوم، الذي تخرج
فيه مظاهرات أعلن عنها منذ أسبوع من معارضي الانقلاب هو دعوة واضحة لدفع
البلاد للحرب الأهلية، وتكذيب واضح للموقف المعلن للانقلابين بأنهم انحازو
للشعب في 30 يونيو، حين أنه الآن يطلب انحياز الشعب لانقلابهم وكأن
الملايين في شوارع وميادين مصر من المعارضين السلميين للانقلاب ليسوا من
الشعب.
وأعتبرت الجماعة عبر بيان لها، أن هذه دعوة واضحة لحرب أهلية أراد قادة الانقلاب صنع غطاء سنيمائي وشعبي لها كما حدث في 30 يونيو، وذلك كي يوغل في قتل المعارضين السلميين للانقلاب العسكري الدموي تحت دعوى مقاومة الإرهاب بما يرسخ أركان الانقلاب والتخلص من معارضيه، والجماعة الإسلامية إذ ترفض هذا الخطاب الذي يقطر من أوراقه الدم تطالب القوى الثورية والسياسية بألا تكون داعمة لانقلاب عسكري سيطيح بها بعد استقرار الأمور له، وألا تشارك في إعطاء غطاء لعودة نظام مبارك من جديد وترسيخ الحكم العسكري في مصر من جديد وهدم الوطن وسفك دماء المواطنين من المتظاهرين السلميين المعارضين للانقلاب.
وناشدت الجماعة، شركاء الوطن من المسحيين بألا يتم توريطهم في فعاليات يوم الجمعة؛ لتبرير سفك دماء المصريين والمعارضين السلميين للانقلاب العسكري، وطالبت كافة الدول الحرة إدانة الانقلاب ودعوته التحريضية ضد أبناء الشعب بعد أن كشف خطاب وزير الدفاع عن حقيقته.
وتابعت: نقرأ المشهد بعد دعوة وزير الدفاع للاحتشاد تحت حماية الجيش والشرطة أنه دلالة على الإحساس بضعف الموقف بعد قوة وحشود مؤيدي الشرعية، وأنها ستظل ملتزمة بالمعارضة السلمية لهذا الانقلاب. وأن هذه الدعوات لن تزيدنا إلا إصرارا على مواصلة الاحتشاد لإسقاط النظام الانقلابي وعودة الشرعية خاصة بعد أن أكد الخطاب أننا أمام قيادة حتى وإن أحسنت العسكرية فهي لا تحسن السياسة وأنها تمارس عنادا غير مسبوق لعدم تراجعها عن قرار خاطئ وسعيها لضرب الشعب بالشعب.
وقالت الجماعة الإسلامية أن "هذه الدعوة لم تنطل على الشعب فخدعة أن مصر تواجه عنفا أو إرهابا من المتظاهرين السلميين وكل الدلائل تشير إلى أن المتظاهرين السلميين هم من يتعرضون للقتل والإصابة من الشرطة والبلطجية وأن دعوة وزير الدفاع لنزول الشعب لمواجهة العنف والإرهاب المحتمل ما هي إلا محاولة لإيجاد ستار للاستخدام الوشيك للقوة الغاشمة ضد المتظاهرين السلميين وهو ما لن يقبله أي مصري وهو ما ستخرج جموع الشعب إلى الشارع من أجل إفشاله".
الفجر
وأعتبرت الجماعة عبر بيان لها، أن هذه دعوة واضحة لحرب أهلية أراد قادة الانقلاب صنع غطاء سنيمائي وشعبي لها كما حدث في 30 يونيو، وذلك كي يوغل في قتل المعارضين السلميين للانقلاب العسكري الدموي تحت دعوى مقاومة الإرهاب بما يرسخ أركان الانقلاب والتخلص من معارضيه، والجماعة الإسلامية إذ ترفض هذا الخطاب الذي يقطر من أوراقه الدم تطالب القوى الثورية والسياسية بألا تكون داعمة لانقلاب عسكري سيطيح بها بعد استقرار الأمور له، وألا تشارك في إعطاء غطاء لعودة نظام مبارك من جديد وترسيخ الحكم العسكري في مصر من جديد وهدم الوطن وسفك دماء المواطنين من المتظاهرين السلميين المعارضين للانقلاب.
وناشدت الجماعة، شركاء الوطن من المسحيين بألا يتم توريطهم في فعاليات يوم الجمعة؛ لتبرير سفك دماء المصريين والمعارضين السلميين للانقلاب العسكري، وطالبت كافة الدول الحرة إدانة الانقلاب ودعوته التحريضية ضد أبناء الشعب بعد أن كشف خطاب وزير الدفاع عن حقيقته.
وتابعت: نقرأ المشهد بعد دعوة وزير الدفاع للاحتشاد تحت حماية الجيش والشرطة أنه دلالة على الإحساس بضعف الموقف بعد قوة وحشود مؤيدي الشرعية، وأنها ستظل ملتزمة بالمعارضة السلمية لهذا الانقلاب. وأن هذه الدعوات لن تزيدنا إلا إصرارا على مواصلة الاحتشاد لإسقاط النظام الانقلابي وعودة الشرعية خاصة بعد أن أكد الخطاب أننا أمام قيادة حتى وإن أحسنت العسكرية فهي لا تحسن السياسة وأنها تمارس عنادا غير مسبوق لعدم تراجعها عن قرار خاطئ وسعيها لضرب الشعب بالشعب.
وقالت الجماعة الإسلامية أن "هذه الدعوة لم تنطل على الشعب فخدعة أن مصر تواجه عنفا أو إرهابا من المتظاهرين السلميين وكل الدلائل تشير إلى أن المتظاهرين السلميين هم من يتعرضون للقتل والإصابة من الشرطة والبلطجية وأن دعوة وزير الدفاع لنزول الشعب لمواجهة العنف والإرهاب المحتمل ما هي إلا محاولة لإيجاد ستار للاستخدام الوشيك للقوة الغاشمة ضد المتظاهرين السلميين وهو ما لن يقبله أي مصري وهو ما ستخرج جموع الشعب إلى الشارع من أجل إفشاله".
الفجر
0 التعليقات:
إرسال تعليق