أعظم معجزة حدثت بمذبحة ماسبيرو
نحن في زمن العولمة والتكنولوجيا نقول قد ذهب زمن المعجزات , وننسى أن هذه التقنيات ذاتها تعتبر من معجزات العصر الحديث ولست بصدد الخوض في ذلك , ولكن هل أنتهي زمن المعجزات ؟؟؟ لا وبالدليل ولن أقول وجودنا وسط هذه الذئاب منذ آلاف السنين معجزة , بل سأخذكم في رحلة لنوضح أن ما حدث يوم الأحد الأسود الأبيض , وأنا اقصده وليس خطأ إملائيا فقد كان اسود على الفراق للشهداء وأسرهم وعار على الجبناء والأردياء وجنود الشر ولكنه كان يوم عرس وغاية في الفرح والبياض للشهداء القديسين الذين غار منهم كل الشعب القبطي وتمنى أن يكون معهم ومن عاد من ماسبيرو كان حزيناً أنه لم ينل هذا الشرف والاستحقاق وقد قالها قداسة البابا : أنهم أحبوا الله أكثر وأراد أن يسبقونا إلى الفردوس .
· في محبتهم سبقوا البابا والأساقفة وكل الكهنة والرهبان حقاً اختارتهم العناية الإلهية بفرز شديد والخوض في سيرة ونقاء وشجاعة كل واحد منهم يحتاج لمجلدات ولكن أين المعجزة ؟؟؟ المعجزة العظيمة التي صنعها الرب بذراع ممدودة , أنه برغم الحشد الكبير للرعاع والمجرمين المسلحين من خلال التليفزيون الرسمي للبلاد الذي يدفع الأقباط رواتب موظفيه من ضرائبهم , وبرغم الثلاثة آلاف مجاهد الذين دعاهم مجرم ويقيموا معنا ويخططوا وينفذوا هذه المعارك الحربية بمباركة أمنية , وبرغم المدرعات التي انطلقت بسرعة جنونية لتدهس الشباب الطاهر بكل قسوة , من ينظر إلى كل ذلك يرى أنها معجزة أن يرجع الأبطال الأقباط بهذا القدر من الخسائر منتصرين على جحافل الشر ونار الأسلحة التي جعلت للحروب وليس للمواطنين العزل .
· منذ أكثر من عام وينطلق الأبطال الأقباط أصحاب البلاد الأصليين الأطهار المسالمين في مسيرات سلمية شريفة ليس الغرض منها قلب نظام الحكم ولا المناصب التي حرموا منها من آلاف السنين , بل يدافعون عن كنائسهم وقتل أولادهم أيام الأعياد , وبرغم انتصار الشيطان الزائف الذي كان قتالاً للناس منذ البدء إلا أنه يهزم ويقهر عندما يرى الصليب , فحشد المجاهدين من كل الأرض وجاءوا إلى مصر وطلب فرصة من العلى أن يشتكى على أولاد الله ليرى ويثبت لرب الصباؤوت أن الشعب تركه وذهب وراء الملذات كما فعل مع أيوب , وقبل الرب أن يمتحن شعبه ويذكيه بالنار لثقته أنه أحبهم ويحبوه أكثر من ذواتهم , ومن مصر أرض البركة سوف يرى العالم الرب من خلال أقباطه وشعبه الذي باركه حصرياً وقالها " مبارك شعبى مصر " ولا يوجد شعب آخر تحت السماء نالها .
· الشيطان : الأقباط لازم يمشوا ويرحلوا من مصر , عشان أفسد الآية بتاعت البركة وعندي جهلة وإرهابيين في ايدى , هذلهم وأرعبهم وأخليهم ينكروه أو على الأقل يرفضوه ولا يصدقوه .
ملاك الرب : هتكون أخر فرصة ليك ومع أنك مهزوم لكن هي فرصة عشان فيه قديسين مشتاقين للسما .
الشيطان : قديسين .. دا هما نفسهم بيقولوا القديسين دول خلصوا من زمان !!! أنا هسحقهم .
ملاك الرب : مغلوب وتحت الصليب والدم ومداس بالأقدام .
الشيطان : أه .. بلاش سيرة الدم والصليب .. أنا هخليها بركة دم .
· وانصرف الشيطان مغلوبا وأرسل الرب الملاك ميخائيل لكي يحارب مع أولاد الله في ساحة الشهداء كما فعل من قبل في المسرح الروماني بالإسكندرية , عندما كان يلقون القديسين للأسود وكان الشهداء يتسابقون لينالوا أكليل الشهادة بفرح , ولم ينكر أحد الأيمان لأنه عمل الرب وبالفعل حضر الملاك ميخائيل وجنوده ووقفوا أمام المدرعات التي كان يقودها الشيطان , ولكن سمح الرب لاستعداد واستحقاق مينا دانيال ومايكل مسعد وآخرين إلى اليوم ينتشلون جثثهم من النيل لكي يتوجوا بالأكاليل , وبرغم التدليس والكذب وحشد الغوغاء للنزول واضطهاد الأقباط بصورة جهنمية شيطانية لا يكون سوى سطانئيل بذاته القائد , ولكن النصرة كانت لأولاد الرب وهزم الشيطان سريعاً أمام أبطال الأيمان النساء والأطفال قبل الرجال الشجعان وعرف العالم كله الحقيقة .
· هؤلاء الأقباط أبناء الفراعين وليس الأردياء المتمصرين أو معانا ساكنين لكنهم أحفاد الإرهابيين والشياطين وأنتصر الشهداء لأن الذي يقتل أعزل مهزوم من ذاته وتعصبه وقلبه الأسود , ولكن طوبى للأسود الأقباط وأشبالهم الذين واجهوا الموت , وستنموا الكنيسة بدمائهم الذكية وستتحرر مصر كما حلموا ولا يوجد هناك افتراض آخر سوى النصرة والنقمة من الشيطان وجنوده لأن الحرب للرب , العار عاره والتار تاره ولن تهدأ عدالة السماء بعد أن غابت من الأرض سوى أن تنتقم لدماء الشهداء وتكون هذه الجولة الأخيرة للشيطان القتال للبشر
نحن في زمن العولمة والتكنولوجيا نقول قد ذهب زمن المعجزات , وننسى أن هذه التقنيات ذاتها تعتبر من معجزات العصر الحديث ولست بصدد الخوض في ذلك , ولكن هل أنتهي زمن المعجزات ؟؟؟ لا وبالدليل ولن أقول وجودنا وسط هذه الذئاب منذ آلاف السنين معجزة , بل سأخذكم في رحلة لنوضح أن ما حدث يوم الأحد الأسود الأبيض , وأنا اقصده وليس خطأ إملائيا فقد كان اسود على الفراق للشهداء وأسرهم وعار على الجبناء والأردياء وجنود الشر ولكنه كان يوم عرس وغاية في الفرح والبياض للشهداء القديسين الذين غار منهم كل الشعب القبطي وتمنى أن يكون معهم ومن عاد من ماسبيرو كان حزيناً أنه لم ينل هذا الشرف والاستحقاق وقد قالها قداسة البابا : أنهم أحبوا الله أكثر وأراد أن يسبقونا إلى الفردوس .
· في محبتهم سبقوا البابا والأساقفة وكل الكهنة والرهبان حقاً اختارتهم العناية الإلهية بفرز شديد والخوض في سيرة ونقاء وشجاعة كل واحد منهم يحتاج لمجلدات ولكن أين المعجزة ؟؟؟ المعجزة العظيمة التي صنعها الرب بذراع ممدودة , أنه برغم الحشد الكبير للرعاع والمجرمين المسلحين من خلال التليفزيون الرسمي للبلاد الذي يدفع الأقباط رواتب موظفيه من ضرائبهم , وبرغم الثلاثة آلاف مجاهد الذين دعاهم مجرم ويقيموا معنا ويخططوا وينفذوا هذه المعارك الحربية بمباركة أمنية , وبرغم المدرعات التي انطلقت بسرعة جنونية لتدهس الشباب الطاهر بكل قسوة , من ينظر إلى كل ذلك يرى أنها معجزة أن يرجع الأبطال الأقباط بهذا القدر من الخسائر منتصرين على جحافل الشر ونار الأسلحة التي جعلت للحروب وليس للمواطنين العزل .
· منذ أكثر من عام وينطلق الأبطال الأقباط أصحاب البلاد الأصليين الأطهار المسالمين في مسيرات سلمية شريفة ليس الغرض منها قلب نظام الحكم ولا المناصب التي حرموا منها من آلاف السنين , بل يدافعون عن كنائسهم وقتل أولادهم أيام الأعياد , وبرغم انتصار الشيطان الزائف الذي كان قتالاً للناس منذ البدء إلا أنه يهزم ويقهر عندما يرى الصليب , فحشد المجاهدين من كل الأرض وجاءوا إلى مصر وطلب فرصة من العلى أن يشتكى على أولاد الله ليرى ويثبت لرب الصباؤوت أن الشعب تركه وذهب وراء الملذات كما فعل مع أيوب , وقبل الرب أن يمتحن شعبه ويذكيه بالنار لثقته أنه أحبهم ويحبوه أكثر من ذواتهم , ومن مصر أرض البركة سوف يرى العالم الرب من خلال أقباطه وشعبه الذي باركه حصرياً وقالها " مبارك شعبى مصر " ولا يوجد شعب آخر تحت السماء نالها .
· الشيطان : الأقباط لازم يمشوا ويرحلوا من مصر , عشان أفسد الآية بتاعت البركة وعندي جهلة وإرهابيين في ايدى , هذلهم وأرعبهم وأخليهم ينكروه أو على الأقل يرفضوه ولا يصدقوه .
ملاك الرب : هتكون أخر فرصة ليك ومع أنك مهزوم لكن هي فرصة عشان فيه قديسين مشتاقين للسما .
الشيطان : قديسين .. دا هما نفسهم بيقولوا القديسين دول خلصوا من زمان !!! أنا هسحقهم .
ملاك الرب : مغلوب وتحت الصليب والدم ومداس بالأقدام .
الشيطان : أه .. بلاش سيرة الدم والصليب .. أنا هخليها بركة دم .
· وانصرف الشيطان مغلوبا وأرسل الرب الملاك ميخائيل لكي يحارب مع أولاد الله في ساحة الشهداء كما فعل من قبل في المسرح الروماني بالإسكندرية , عندما كان يلقون القديسين للأسود وكان الشهداء يتسابقون لينالوا أكليل الشهادة بفرح , ولم ينكر أحد الأيمان لأنه عمل الرب وبالفعل حضر الملاك ميخائيل وجنوده ووقفوا أمام المدرعات التي كان يقودها الشيطان , ولكن سمح الرب لاستعداد واستحقاق مينا دانيال ومايكل مسعد وآخرين إلى اليوم ينتشلون جثثهم من النيل لكي يتوجوا بالأكاليل , وبرغم التدليس والكذب وحشد الغوغاء للنزول واضطهاد الأقباط بصورة جهنمية شيطانية لا يكون سوى سطانئيل بذاته القائد , ولكن النصرة كانت لأولاد الرب وهزم الشيطان سريعاً أمام أبطال الأيمان النساء والأطفال قبل الرجال الشجعان وعرف العالم كله الحقيقة .
· هؤلاء الأقباط أبناء الفراعين وليس الأردياء المتمصرين أو معانا ساكنين لكنهم أحفاد الإرهابيين والشياطين وأنتصر الشهداء لأن الذي يقتل أعزل مهزوم من ذاته وتعصبه وقلبه الأسود , ولكن طوبى للأسود الأقباط وأشبالهم الذين واجهوا الموت , وستنموا الكنيسة بدمائهم الذكية وستتحرر مصر كما حلموا ولا يوجد هناك افتراض آخر سوى النصرة والنقمة من الشيطان وجنوده لأن الحرب للرب , العار عاره والتار تاره ولن تهدأ عدالة السماء بعد أن غابت من الأرض سوى أن تنتقم لدماء الشهداء وتكون هذه الجولة الأخيرة للشيطان القتال للبشر
0 التعليقات:
إرسال تعليق