الثلاثاء، 23 يوليو 2013

معجزة نادرة لقداسة البابا شنودة الثالث

 معجزة نادرة لقداسة البابا شنودة الثالث


 وتحكى القصة كالاتى :

ذهبت سيدة لسيدنا البابا شنودة لانها كانت عاقرة ولا تقدر على الانجاب وطلبت من سيدنا بالبكاء ان يصلى ليها لكى يعطيها اللة نعمة الانجاب ؛وصلى ليها سيدنا البابا وقال لها عندما الله يعطيكى نعمة الانجاب تعالي لى مرة اخري؛" لما ربنا يكرمك بالانجاب تعاليلى تانى " واعطاها قطعة قربانة للبركة ؛ وفعلا ربنا استجاب وبعد فترة الحمل وضعت المرأة ورزقها الله طفل وعندما افاقت وقامت بالسلامة من الفراش نسيت ان تذهب كما قال لها البابا شنودة تعاليلى تانى ؛ وبعد ايام معدودة لاحظت المرأة ان يد الطفل مغلقة ولم تنفتح ؛ وكانت المرأة حزينة جدا ؛ وبعدها افتكرت انها لم تذهب الى سيدنا البابا ؛ وعندما ذهبت الى سيدنا البابا صلى لها واعطاها قطعة قربانة ؛ ورجعت يد الطفل كما كانت طبيعية وقال لها سيدنا لا تخبرين احد بما فعلة معكى الله ؛ وقالت له حاضر ياسيدنا ؛ وذهبت المرأة وهى فرحانة جدا بما فعله الله مع طفلها على يد سيدنا البابا؛ وعندما ذهبت المرأة الى بيتها جاء اليها الجيران لكى يطمئنوا على الطفل ؛ ولكن من فرحة المرأة قالت ان اللة صنع له معجزة على يد سيدنا البابا شنودة ؛ ونسيت الام ان سيدنا البابا قال لها لا تعرفى احد بما فعله الله معكى ؛ وبعدها بايام رجعت يد الطفل مغلقة كما كانت من قبل ؛ وحزنت الام كتيرا جدا ؛ وعرفت ان الله فعل بها هكذا لان سيدنا البابا قال لها لا تعرفى احد بكم صنع بكى الرب ؛ وذهبت المرأة وهى نادمة وحزينة الى سيدنا البابا وتأسفت له ؛ وقال لها سيدنا البابا " انا مش قلت لك لا تعرفى احد " وقالت للبابا انا اخطأت ولكن انا فعلت ذلك من الفرحة ؛ واوعدك يا سيدنا البابا انى مش هاتكلم تانى ؛ وفعلا صلى سيدنا البابا للطفل مرة ثانية وهنا كانت المفاجأة يا اخواتى عندما صلى البابا شنودة على الطفل انفتحت يده وكانت فيها قطعة القربانة التى اعطاها سيدنا للام من قبل ذلك وهنا اندهشت الام من قطعة القربانة الى كانت بيد ابنها واخذ سيدنا قطعة القربانة من يد الطفل وقال للام قطعة القربانة اعطيتها لك واخذتها تانى ؛ واخذت الام طفلها وهى مندهشة من اعمال الله العجيبة ؛ وكانت تمجد الله ؛ ودائما يصنع معنا اللة المعجزات فى كل وقت وكل زمان وكل مكان

+ بركة صلوات ابينا المكرم الِبابا شنودة تكون معنا فى كل وقت


undefined

0 التعليقات:

إرسال تعليق